................
أحمد المقراني
...............
سباعية زمجرة النشيد ووصايا الشهيد بمناسبة ذكرى ثورة التحرير الكبرى التي انطلقت في الفاتح من نوفمبر1954ودامت 7سنوات و7 أشهر.
أقدمها إلى أرواح الشهداء الذين قدموا دماءهم فداء لأوطانهم في كل مكان
نادى الشهادة رام العجــــلْ°°°°وعزمه صـــح بدون وجـــلْ
لكل النفوس مصير الزوالْ°°°°ويبقى الخلــود رفيــق الأزلْ
لقمة مجــد سعى بالنفـوسْ°°°°مقابــــــــل بيع بأغلى عمـــلْ
بعزمه هب لا يخشى المنونْ°°°°فلا موت قبل حلول الأجـــلْ
وشاح الكرامة ثوب الفخار°°°°كساء النفير والخطب الجـللْ
الروح بالكف قد صرختْ°°°°:أبغي الشهـــادة ذاك الأمـلْ
°°°°°°°°°°°°°°°°
بنهر الدماء يجــــري رخاءْ°°°°يطهر ربعي شفـــــاء العلـيلْ
الروح غلت بغلو الوجـــودْ°°°°وأما الكــرامـــــة فهي البديل
من يستهين سيلقى الهـوانْ°°°°كـذا فالكريم لا يـرضى الذليل
هو العــدو لا يسمع قــولا°°°°فهـــل ينتهي بالبكاء والعويــلْ
ومن فقــد السمع لا يستجيبْ°°°°لعل الرعـــود للسمع سبيلْ
ومن يتعامى عن رؤية حقْ°°°° فإن البوارق هـــي الكفيلْ
الحــق يعــاد بحــد السلاحْ°°°°به لعُــــتوِّ الطغام يزيـــــلْ
°°°°°°°°°°°°°°
ومع النفس الأخير زمجر:
لا أخشى الرصاص لا أخشى الشظايا°°°وأشهـــــد ربي وكـــل البـرايـــا
باني في حقي سخـــــــي الدمــــاء°°° من أجــل بلادي أرقى العطـــايا
أيعقــل عيش العـــــــدو فـي ارضـي°°°هنيـًّــا وأشقى بحمـــل الـــرزايا
ويفتـــكُّ خبــــزي يُجــــــوّع طفــلي°°° يمرّغ عرضي في رجس الدنــايا
عــدوي: دونــــــك قــــرع النصـال°°°ونغــــم الرشـاش وخوض المنايا
فــإمـــا حيــــــاة الكــــرام الأبـــــاة°°°وإمــــا الشهــــادة عـــــــز البقايا
وصيتـــي وروحيَ عنــــــد الإلـه°°°هي طـرد االأعاديَ أولى الوصـايا
قال تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) سورة آل عمران
نام الشهداء مطمئنين بعد تجاربهم المريرة مع الأعداء ناموا وهم متيقنون بان العدو مصيره الانهزام،فرنسا ومن ورائها الحلف الأطلسي ومن وراء الحلف الأطلسي أمريكا بمالها وأسلحتها التي ساعدت فرنسا على تشكيل جيش من شذاذ الآفاق وحثالة الشعوب من مختلف أنحاء العالم وأطلقت عليهم تسمية اللفيف الأجنبي.المجاهدون المسلحون بالإيمان والعزم ورغم أسلحتهم التي لا تضاهي ما عند العدو فقد مرغوا أنف الأعداء ولفيفهم وتحالفهم في الرغام.أحفاد المجاهدين اليوم يتعرضون للمؤامرات والاستفزازات لكن من قهر الأعداء في الماضي بأسلحة بسيطة يعززها إيمان وعقيدة هم اليوم مثار حزن وخوف للأعداء وعوامل فخر وعز للأحباء والأصدقاء ومستعدون تمام الاستعداد ليوم اللقاء ،رحم الله الشهداء وجزاهم خير الجزاء.
أحمد المقراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق