الأحد، 2 أكتوبر 2022

 ...................

فتحية لحسن 

.................





شعاع القلب
ذلك النور الذي يشع من قلب انسان لايطفاه هم ولا أحزان..
هو القلب الذي قتلت جميع أحلامه وهو دائما يحلم..
هو القلب الذي يصرخ الما وشفتيه دوما تبتسم.
هو القلب الذي تحطم كثيرا لكنه يمنح الكثير من العطاء..
هو القلب الذي خذل من الكثير لكنه لم يندم بل تعلم ماينفع..
هو الذي يناضل دوما من أجل أن يعيش مهما كانت الظروف..
القلب النقي الطاهر حتى وإن تعرض للجرح دوما يداوي ويجبر ويواسي..
لا تستغربوا من الذي يقول لكم إياكم أن تثقوا او تعطوا نواياكم للناس لكن الذي تستغربون منه هو ذلك الشخص الذى يقول لكم اانا معك ولن أخذلك وانا بئر اسرارك..
كثيرا ما تصدق القلوب لكنها تطعن بسكين الغدر مع ذلك تبقى أرواحهم نظيفة تسامح وتتجاهل..
وكثيرا ماتجد القلوب قاسية لاتعرف معنى الرحمة لكنها تجد دوما من يسندها ويشعر بها رغم الضغينة التي تحملها تجاه الأشخاص المتواجدين حولها..
ضياء القلب ليس بالكلام لكنه أفعال تشاهدها أمامك ومواقف تبين لك واحترام قبل كل شيء لذاتك.
فلا تندم ابدا ان كنت صادق القلب وحافظ العهد ولاتخون ابدا احبابك مهما تعرضت منهم من الاذى والجرح..
فكل قلب يمثل نفسه وينور كما يشاء من أجل راحة باله وسلامة صدره وخوفا من خالقه قبل خلقه..
انار الله قلوبكم بنور الإيمان واضاء أرواحكم بضياء الرحمان وستر عيوبكم مهما طال الدهر والزمن..
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
🌹
من خواطر ام البنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق