الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

 ...................

وليد.ع.العايش

.................



( مأوى عيون السماء )
- كتب: وليد.ع.العايش
ولأنها عيناك فإني
صعدت فوق القمر
كي أستعير بعض الضياء
نحوت إلى الأفق كي
أشتري بعض امتزاجات احمرار
وجنتيه ؛ وجبينه الأشقر
زحفت للبحر لعل البحر يأوي
هذي العيون ؛ كي تكون
الرموش عذراء كالجفون
إلى الصحراء كي أهدهد
من رحمها هذا السكون
ولأنها عيناك فإني صحوت
باكرا قبل وفاة غصن الزيزفون
لعلي أجد في بقاياه
جرسا بلا وطن فأكون له
وطنا ؛ وتكونين الكبرياء
كالضياء في عمق السماء
ولأنها عيناك فإن كل العيون
استحالت ؛ ثم استقالت ...
وليد.ع.العايش
٣ / ١٠ / ٢٠٢٢ م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق