الأحد، 2 أكتوبر 2022

 ...................

: يحيى محمد سمونة -

.........................




فضاء افتراضي و فضفضة كلام
{ 13 }
كلنا يلحظ السعي الحثيث لفرض رؤية جديدة على قوانين الأحوال الشخصية في أكثر من بلد عربي، وذلك تحت دعوى التطور المواكب لحركة المجتمعات البشرية
<><><>
و يراد من الرؤى الجديدة للأحوال الشخصية - بحسب المزاعم - إحداث توازن في النظر نحو كل من الذكر و الانثى
<><><>
و هذا يشير إلى أن الرؤى المعمول بها حاليا في أروقة دوائر التشريع فيها خلل، و ثغرات يجب سدها !!
<><><>
و هنا أقف معكم وقفتين:
الأولى: إذا كانت الرؤى المعمول بها حاليا مبعثها فكر بشري، فلا شيء يشير إلى أن الفكر البشري يسير نحو خير الإنسان، و من شاء فلينظر إلى جميع المدارس الفكرية التي ظهرت و اندثرت بحكم كونها ليست جديرة بمعالجة مشكلات الإنسان
الثانية: إذا كانت الرؤى المعمول بها حاليا مبعثها تشريع سماوي فلا يحق لأقزام البشر أصحاب النظر المحدود تقييم جدارية عملاقة هم ملاصقين لها ولا تتخطى مشاهدتهم لها أرنبة أنوفهم
<><><>
- وكتب: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق