السبت، 10 سبتمبر 2022

 ..................

د/ يحيى مقران

...................



قرعتُ بابك مرَّاةٍ ثلاث
فكنت أنتِ ألليالي ألعجاف
كُنْتُ أضنها ليالٍ مشرقات
فأصبحتِ أنتت وجه الممات
حاولت صنع أحلامي قوارب
حاولت أن أجعل منيِّ بندولا
ذاهباًوأيِبْ
لكنك كنت عجلة الزمان ألمتوقفة
وليالي خريفي ألموحِشَةْ
وكنتِ انت صيفياالمحرق
وشتاءِ الباكي
زهدت كل النساء وإستزدتك
فكان زادي سراب
وسفري إليك أشَدَّ العذاب
فتساقطت أوراقي في عز الشتاء
وأتانياَ الريح وإعصاري في صيفك
صرت ألعنُ تلك الثوني التي قابلتك فيها
وألعن هذه الثواني
ألتي أيقضتيني فيها أشواقي إليك
ولم أعد أدري هل كانت لحظة غباء
أم لعنة الرب وغضبه عليْ.
سأقولها كاالكافرون
(ياليتها كانت القاضية )
( هلك عنيِّ سلطانيه )
انت لعنة ابليس حلت بي
حين إبتسمتها
لأني كنت أضنك رحمة الله
أستغفرو الله من حبك .
وأتوب اليه من عشقك
كي لا يضعني في ناره
كما وضعت نفسي
في نارك .
د/ يحيى مقران
³13/8/2019 7

هناك تعليق واحد:

  1. Dalenda Draeif ممتن لكم ولاهتمامكم بالتوثيق وحفظ الحقوقةالادبية لمالكيها شكرا لكم
    شكرا اختنا دالنيدا

    ردحذف