...................
رشيد بن حميدة-تونس
..................
زوبعة
********************
ما هذا إلّا
هدوء خادع
لزوبعة مسرجة
تزأر حانقة بأحشائي
تربك سكينتي المبتورة
وتحرّك أوتار نبضي الغافية..
ويزغرد الألم كما في عرس
يناغي حروفي المتمنّعة
يراود أفكاري للرّقص
احتفاء بخذلانهم
ووأد الأمنيات
للورد الحالم
والطّير...
********************
رشيد بن حميدة-تونس
في22-9-2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق