......................
محمد جاسم الرشيد
......................
مسـاؤك جـنـتـي..........
مسـاؤكِ جـنـتـي وردٌ وودُّ
وعـطــرٌ مِـن خـدودكِ يُستـمـدُ
فأغـنـانـي بطـيـبٍ مـذْ لـقـانـي
ووسطَ الصـدرِ أشـواقٌ يَـعـدُّ
تعـلـقَ بالجـمـالِ وفـاحَ سحـراً
وأمسـى فــي مـبـاسمـكِ يَـمـدُّ
فـإنْ بـانَ الـتـعـلـقُ فـي هـواكِ
لِـمَ تـبــديــنَ رأيــاً يـستـبـدُّ
فـأرجــو أن يجـمّـلـنـي شـذاكِ
بـطـيـبٍ مـالـهُ بـالأرضِ حـدُّ
فـمـدي طـيـبـكِ نحــوي فـإنّـي
لـهـذا السحــرِ شـوقـاً أستـعـدُّ
يهـدهـدُني جمالـكِ حيـنَ أغـفـو
الى ملكوتِ حُسنكِ سوفَ أعدو
حـمـدتُ اللّـهَ دومـاً فـي دعـائي
عـلـى مــرِِ الــزمـانِ وذاكَ عـهـدُّ
إذا بالـغـتِ فـي طـولِ الـغـيـابِ
عسـى نبـضـي لـقـلبـكِ يستـردُّ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٢/٨/٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق