السبت، 3 سبتمبر 2022

 ..................

سلوى بسيمة

..................



عشق بلا عنوان 

مثل سمكة

تعلّقت ببحرها

تعلّق قلبي بك

المُعضلة، عشقي بلا عنوان

أيّاً كان..

لا بُدَّ أن تملك

قلباً يقوى ..

على حمل 

مشاعري، قصائدي،

صدّي ، وصليَ

ونزق مزاجيَ

مثل سمكة  لنبّييها

تحمل عينها

ابرته وعليها

أن تقطع الأميال

سباحة عابرة

صحراء هجرها السحاب.

مُفصحة عن صيحات

خنقها غبار الغياب

بعد منتصف الليل

المدينة صامتة

إلا من  آهات

أرواح رقيقة واهنة

وبشمعة عارية

في أكواخهم تضيء

على وجع

خلقته فاجعة

أو مصاب بإنتكاسة 

خيانة، بترت

وصل .. وعلى قلوبهم

أسدلوا   ستائرهم القاتمة

أين أنا؟أين هُمُ؟

شوارع بلا أسماء

بلمبة  يتيمة

تضيء، على انتحار الآهات

فوق الوسائد..

المُبلّلة

من يجوب هذه الشوارع

 المقفرة المعتمة

أُدرك .. بل آهة عميقة

لإدراكيَ تعيده فجأة

أنّي دون ظلّي

أقيسها بعدد

أعقاب السجائر

والفجر قبل انصرافه

يضع في يدي

فكّة  أمل 

فأنا المتسوّلة 

والليل ساحتي

بلا منازع

بنصف ابتسامة صفراء

تشقّ الدمع

ودّعته قبل أن

 يُكمل مسيره

نحو  أبواب الصباح

لإستقبال   جلالتها.

سلوى بسيمة

( عشتار المثلثة)

2022/09/02

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق