الخميس، 1 سبتمبر 2022

 ...................

......عماد فاضل........

.....................



.....هي الجزائر.......
هي الجزائر دار الجود و الكرم.
ضمّادة الجرح في الأحزان و الألم.
خيراتها في خطى الأيّام سابقة.
أمّ حنونٌ و ما كانت من العدم.
فاسأل ليال الوغى والدّهر من زمن.
حتما سيخبرك التّاريخ من قدم.
يا ساعة الصفر أنت اليوم شاهدة.
فاروي الوقيعة للاجيال و الأمم.
تاج على الرّأس منقوش بذاكرتي.
تلك الملايين من أهل و من همم.
يا ثورة نقش التّاريخ بصمتها.
إنّا هنا بثمين النّفس و القلم.
حماك ربّ الورى من كلّ نازلة.
و أمطر الأهل بالخيرات و النّعم.
أراك كالنّجم في الٱفاق ساطعة.
تسابقين الذّرا في قمّة القمم.
بشراك يا وطني فالرّوح قادمة.
يا قلب أبشر و يا أيّام فابتسمي.
يا موطن العزّ دام العزّ منتصبا.
والخافق الحرّ في الأجواء كالهرم.
عقباك فتح له الأيّام باسمة.
للّه عين و عين اللّه لم تنم.
بقلمي ......عماد فاضل........
(س . ح)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق