................
عبد الستار جابر الكعبي
..................
فائدة..
....
حياة كل انسان عبارة عن شريط حافل بالاحداث .وخير الأحداث هي التي تجعله قادراً على إنتاج فن من الفنون الراقية .وخير الفنون هو الادب وخير الادب هو الشعر وخير الشعر الذي يقال في اللّه تعالىٰ ..عز وجل..وفي نبيه المرسل محمد بن عبدالله ..صلوات الله عليه وآله وصحبه. ولم يكن الشعر مهما بلغ من جمال وقوة وتأثير أن يعادل قطرة دم واحدة سقطت من مقاتل في سبيل الله تعالىٰ .وما هذا الذي نكتبه سوىٰ وسيلة نتقرب بها إليهم لنفوز برضى الله تعالىٰ. والشعر مهما يكن فصيحا أو نثرا حرا أو شعراً دارجاً شعبياً لايخلوا من إشارة واضحة أو إيماءة خجولة أو غمزة سافرة أو طعنة عارضة على كثيراً من أغراض الحياة وأبوابها فكرية كانت أو سياسية أو تاريخية أو أجتماعية مما خبرتنا بها الحياة حاملة مسيرة حياة. وسبيل تجارب واعتقادي أن إنتاج أي فكر يدل على نوع حياة ونتيجة على مبدأ ما!!! وأن حياة الشاعر والكاتب والفنان أو غيرهم لاتهم القارئ بقدر ما يهمه أنتاجه وأبداعه في مجاله.وليس هناك أي شئ يقرأ إلاٌَ وبه فائدة صغيرة أو كبيرة حتى ولو كانت قصاصة ورق تتلقفها من قارعة طريق تحمل سطرا أو سطرين من الكتابة لابد أن تكون نافعة فكيف ولا.....؟
عبد الستار جابر الكعبي
كاتب وشاعر. .العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق