الأحد، 11 سبتمبر 2022

 .....................

َمهدي الشيخ///

..................



(((احتراف الغياب)))
الشوق اليك يتقد مقدار وقت
الشوق إليك يقتلني مئة ساعه في الساعه
والمسافة إجتياح
والمدي إندياح
وبين يديك والمدي
حزمة أغنيات للضوء وللعتمة !!!
ماذا قال الكمان للنرجسه
حينما عانقها الندي
والتف علي خاصرتها
الاقحوان
هل أخفي الكنار
نشيد الوداع ؟
الحب ايقونة
كل راحل
الحب حقيبة كل شاعر
ومعطف كل عابر
سيشرق الود يوما
بين ثنايا الغياب
وتعود النوارس من جديد
تهدهد شط الأمسيات
وتغني للعوالم المنسيه
وللدياجر والمسافات القديمه
تغني للبحر اغنية
الزوارق
وللمطر اغنية
الرزاز
وللورد اغنية
الأريج
وللنجوم اغنية
الوميض
وللزهرة اغنية
الرحيق
فكل الأغنيات
دثرها الرحيل
وكل الاغنيات
لطيفة كوردة
وشهية كنسيم
وفي آن
قوية كالصهيل
قديما كان السفر نافذه
خلفها الف يد تلوح بالوداع
قديما كان الوعد ساعة
وخلفها ينبت عمرا جديد
لما الوعد لايزهر!!!
لما الشوق لا يبهر!!!
ولما الاوجاع منافي!!!!
ولما لسنا لسنا !!!
صرنا نحترف الغياب
ونحترق بالغياب
أضحي شيمتنا الغياب
لا
معزوفة سوي الفراغ
لا
همهمات سوي العناق
لا
صورة سوي الوقت يفتح زراع الرحيل
لا قبلة سوي قبلة الوداع علي نافذة القطار
وهمهمات همهمات
لعل العود احمد
ياه
بعد عودة السندباد
من بلاد الأرجوان!!!!!
///بقلمي َمهدي الشيخ///

هناك تعليق واحد: