......................
سليمان كاااااامل..
................
جِدارية مِصرية.................
بقلم // سليمان كااااامل......
**********************
قد غَنّاها......... من قبلي
أهل الطرب...... ولا أدري
....
أَ أَحياءٌ نحن أم موتى؟
أو أني... لم أَفقه أمري
.....
أَخطأت... لو قلت أعلم
والخطأُ الأكبر في العذرِ
......
مابين البين... أنا أحيا
مادام النَفَسُ في النّحرِ
.....
قد تاهت... مني قَدَماي
أو ضَل الخَطْوُ.. بالسيرِ
......
وذِراعي تلك هي الأخرى
نَسِيَتْ بَصْمتها على الصخر
.....
والعقلُ توقف.... عن عقلٍ
أَذْهَبَه شراب...... من خمرٍ
......
وَظَللَتُ أَبحثُ... عن نفسي
كي أَجد شيئا .......من أثرِ
.......
فَعرفت .......بأني تَحولت
لِقصور ...فارهة أو كوبري
......
ومبانٍ في ..قلب الصحرا
وسجون ......عالية الجدرِ
......
وأراضٍ...... شاسِعة أخرى
ودمائي لها..... أنهار تجري
......
وَعَرفت بأني .مُصاغٌ وحُلي
قد زَين......... جيداًوالصدرِ
......
وَلَحمي..نَسيتُ اللحم أَذكره
مائدة فاخرة.....علي السّفَرِ
......
وأحلامي....... وهي تُؤرقني
أَجْهضتُ... بَسمتها في الفجرِ
.......
ونفسي....... إِن تاقت يوما
ذَبَحتُ النّفسَ على الحَجَرِ
......
وقلت لها..... يانفس اتَئِدي
لاتُلق أمانيك........ بالخطرِ
.......
فهناك ............أقوام تحيا
وأقوام أخرى......... بالحُفَرِ
......
وهناك............ أقوام تدفع
وأقوام تحيا...... في البَطَرِ
......
قد غَنّوها............ من قبلي
فَلتحيا بِعز........... يامصري
......
نُغني............ الفَاقَةَ والعوز
وَنُغني الحزن..... ...بالصبرِ
.......
وَنُلقِ نِكاتاً .....في صمتٍ
ونُهلل فرحا..... في العسرِ
.......
ونُرقِع ثوباً .........وَنلبَسَه
والبسمة تعلو.. على الثغر
......
ونُردد دوماً........ فَلتحيا
ياوطني... وليحيا المصري
.......................................
سليمان كاااااامل............. الخميس
في 2022/1/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق