...............
جمال الرمضاني
...........
غاباتٌ كانت رئة لإنسان
فيها البلابل تشدو ألحان
عصافيرٌ تزقزق لتشعرنا الأمان
وكنا نجتمع تحت ظلها بمكان
عرسٌ وأفراحٌ فكان ماكان
قطعُ أشجارها وحريقٌ لأغصان
جرداءٌ هي اليوم ويسكنها جان
بفعل عابثٍ وجاهلٍ شيطان
فناءها أمسى صدى أحزان
وعازف الناي يسقيها دمعاً وأشجان .
جمال الرمضاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق