....................
كريم حسين الشمري
...................
أبواق التسحر
أكور أحزاني فأنها جفافا يرعب،،
جثتي
و رطوبة أجفاني زفرات يغتالها،،
عقلي
يتعرج الأختبار ضعفا دون عناية
الكون
و تجديدا لبساطة أحلامي و ارتحالا
لرياح
تغيرت اجناسها و غورها اعماقا،،
لأنفاس
تحررت و اغصابها معاول جنون
الأبداع
و تحليقا بعوالم الذات و غربتها
ليكتئب
ظلي تمخورا كأطواق التصحر و
عبابه
غموض قد مات بأقبية الجنون و
تبحرا
بأخفاء التخيل و صعوبتها محوا
للأكدار
و ذاتها المجردة من التذكر و شدادا
لعنوان
التمرد أرتحالا لأمزجة وضباب الفجر
و اسراري
تموجا و كأنها انصال لريش ادمنت،،
طاووس
لباسه ليرق حنانا و توسلا لأقطار فراء
مودتي
و ترويا كالغربال رؤية لسماوات أبرقت
و سبيلها
يجمد اندفاعي كأنه غرقا بواجهات العنف
و شتات
الطريق و طلاقته تتوالد اجهاضا كأنه،،
سلالم
الوعود الكاذبة و رحيلها الموعود رحيقا
و روائحه
المسك و حدائق الأشواك و مدامع،،،،،
الصبار
و لباسها أروقة الفجر و زقزقة طيور،،،
الظلام
قبل الأستفاقة و انطلاقها كالسم الخاطف
بوجه
العناد جعلا لمفهوم الردع تطوعا كحملان
الوجد
استسلاما و ركود و عددها سنابلا اثقلتها
الأعياء
تدليا و قناعة و خوفا من البرق و اثقالها
موازين
تتنفس الصعداء و آلهة للعشق تعطر الأجواء
و برحيقها
ذبذبات الخفوت لتستشير اضواءا كبصيص
الشموع
و ارتدادها ليشب الأنطواء رهفا بمحرابك
و ليشهق
العمر انكسالا لجعل التهرب واقعا يمحق
الحضور
و ليجف خريف العمر تغربا انكسارا،،،،،،،،،
كزجاجات
موعدي و موعظة تداهم حاجز الصمت
و ارتعاشها
خوفا لتحرق المسافات و ليتفجر،،،،،،،،،
المكنون
سما رعافا بداخلي و افرازا للبلاغة،،،،،،،
و كأنها
صور للمجد و أذيال الأمل
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق