..............
علال حمداوي
...........
زمنُ زيدٍ:
يحقُّ: للغرابة أن تأسرني في
زمن. يفترضُ الا أعيش في حذافيره المقرفة.
ولهذا أنزوي وحيدا تؤنسني غرابة أطواري
أحيانا يداهمًني طرقٌ فُجائي على بابي،
في كلّ مرّة يرقصُ قلبي شغفَ الترقّب.
حتّى اذا هممتُ بفتحه لا أجدُ غير وحدتي
من تزورني لعلّك تتسائل……من أكون؟؟؟؟؟؟
عفوًا سأقدّمُ نفسي على طبق من
شبع الفضول:
أنا بقايا رجل من زمن البندير
وصخب الكمان، تعرفني كلاب
![🐕](https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t70/1/16/1f415.png)
آخر اللّيل ..وبعض الغواني المحترفات
أشتري التّبغ بأضعاف ثمنه
عند دليل البغاء ،وحمّال القوارير:
على هيئة (لحم، نيّئ ) (ومدامٍ أحمر)
حولي يُغتالُ النّوم تحت سطوة
اللذّة ،والثمالة وأشياء أخرى …..
لا تسعها قصيدة مبتورة
في قريتي مملكة متعدّدة التّيجان
يتوقّف الزّمن ،وينعدمُ المحظور
ويمتزجُ الحياء بالعربدة
نتلاشى عند إطلالة الفجر يلتقمنا
ضوء النّهار في إنتظار. الغد حيث
………يعود العودُ على البدء
علال حمداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق