.................
كريم حسين الشمري
................
الأطلال
و تراكيب أذرعتها عنفا ثنايا
المكان
و تناقلها بين عوالم الذات و
حاضرها
المخضرم و جحيمها يمتلك
ذاتي
و عصوره متصفحا لأذكار،،
كبنيات
أفكاري و انشغالها بمقابر،،،
الأطلال
ربيعا قاسيا و اثمانه كفوف
أزهقتها
النعومة و مطاليبها الموت،،
و تعاطيا
بجذوات التخيل و طقوسها
دفن
سريرتي و نظارتها نواقيص،،
الترجي
و سردها تداعيات تجلت معالم
لآثار
الجنون و انحرافها ثمرات لا،،
تخلد
الموت و اصواتها تخاطب الغائب
و ضمائرها
ملامح هافتة الأحمرار و علاتها
تحدث
ذاتا ضد فناء الأحاطة و احتياطها
المنايا
من كل جانب و كابوسا يبعث،،،،
فتنة
هشة و تقابلها محرك مجابر،،،،،
الأحتراق و ليخترق
ضروب الذلة و قلاعها اسرار
تحصنت
بالحياء و انصهارها بشذرات
اصبحت
محيرة قد اوصى بها العصف
و هباتها
احداث تخترق مخيلتي دون،،،
وفاء
و ذاتيتها تفجرا و بركانا يمتزج
مع
ازيز سخونة المياه وصولا للتسامي
و نبذ
الذكريات و ليترجل خمسا لبزوغ
أوائلا
كأنها كخيوط افكاري و رميها،،،،
حجارة
الصمت بسلال التوهمات لتتنهد
صدورا
اقبضها الضيم فأختزنت الأنفاس
بعروق
الرئتين و اسقاطها بثورا كتجاعيد
الصخور
ثقلا على اكتاف خرافاتي و لتطرد
الأشباح
و سديمها المر من روائح البؤس
و مواعيدها
كأنها الأسفار محلقة بأضواء افرزتها
دموعي
و اصباحها ورودا تعطر اجواء،،،،،
مروءتي و ليدفئها
الشتاء و شرفات روحي انهيارا
و نسيانا
و لتجعلي من الخوف ضبابا،،،
يحتل
افكاري كأنه سعالا ثقيلا و،،،،،
ضيافة
الأحراش و تحولا يتفرج،،،،،
التواءا
كخطوط الطول و العرض،،،،
و صمتها
يمحو انثناءات العبور و،،،،
وريقاتها بياضا
اغمره سواد احباري لتتمعق
مجاهل رفوفي
و لتغضب رياح الطير و مهبها
اصفرار يتعالى
ثم يهوي لتتطاير الأفكار كذرات
رملية بين
اليأس و الجنون
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق