...............
هاشم شويش
.............
ستذكرين)
أَعلمُ أَنكِ ستذكرين
ضجيجي و جنوني بكل ود
وستشتاقينَ لغضبي.. .
عواء الوحدة مخيف
حتى لمن كانت جبارة
ولا تؤمن بالملائكة الحنونة . . .
حتى في لحظة الوداع
لم يهدأ غرورك
وعازمٌ
على وضع العصي
في دولاب محبتنا
آه وآه أخرى
على حلم سعادة مقبور
يستغيث من تراب قبرٍ
شقَ حديثاً
ليواري أخبار غزوتي الأخيرة
والمودعون يتغامزون سفهاً
كم كان أحمقاً
يبارز طواحين الهواء
بسيف محبة صدي
ما فاز به مبارز
هاشم شويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق