................
محرزية القريتلي قدور
..................
تأقلمت مع الحجر الصحي .
لم يعد يزعجني...
كتبي و كتاباتي تاخذني الى عالم خفي بهي من الحلم و الخيال.
يمر الوقت و لا اشعر بمروره ..
يوقظني رفيق العمر بلمسة ودودة و نظرة حانية ..
التفت اليه . نظراتي ما تزال تائهة في ضياعي و شرودي..
يظل يحوم حولي و قد اشتد به الضيق و الملل.
نختلف في الطباع.
يحب المؤانسة ، و الدردشة ، و اللقاءات .
الحجر حرمه من لذاتها..
عندما يعيل صبره ، يسرع الى الحديقة ، يقطف ..زهرة ، و احبها الى قلبه قرنفلة .. و يقدمها لي..
اتقبلها بابتسامة و اعجاب ، استنشق عبيرها في نشوة اودع عالمي الافتراضي و اتفرغ لرفيق العمر ..
محرزية القريتلي قدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق