الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

 ................

محمد عبدالله 

.................




الثروات التى تبحث عن سبيل والدخول للمشاركة فى البناء و الطاقات المختذلة والكامنة كيف نستعيد قوتها و الأحرى فى القول متى تستخدم وهى..
قابعه تحت نطاق مدلول الركود والإختزان
وماذا بعد..
مصر بلد شابه فتيه ولابد من العمل
على إستغلال الطاقات المعطلة والتى هى زخيرة حيه فى ذلك التوقيت الصعب الذى نحتاج فيه
للتضافر والبناء ونحتاج الى غرز قيم الوطنية والولاء والعمل الجاد
وتغير مناهج فى الفكر والتدبر فى
اليوم والحاضر والمستقبل والتنشأة
الدينية والثقافية لخلق جيل قادر على العطاء والسعى قدما نحو مستقبل يليق بنا رغم قسوة الظروف والتوقيت ونأمل فى غدا يكون شباب مصر ركيزة أساسية
ودور فى التنمية وأرث من الوجود
وعليه أن يعلم أنه مطالب بالعمل والاتقان بعد توفير الأمكانيات
فى كل المجالات لإتاحة الإبداع
والقناعة بأن الدولة تعمل على ذلك
وهى فعلا تقوم على ذلك العمل بدأب وقوة ولا تلؤا جهدا لكن اليقين لابد من المشاركه الفاعلة من الشباب أيقونة النجاح والقوة
الرادعة لأى مجتمع وأى بلد يريد
التقدم والازدهار.. وهنا لابد أن نقف مع أنفسنا للتقيم بحيادية تامه عن معانى تؤدى لنتائج
الأزدهار هو الرقى فى جميع المجالات العلميه والبحث العلمى
والصحه والتعليم وتقديم ثقافه معتدلة أساسها تطوير المجتمع فى
كل مناحى الحياة وليس جزءا من مجال فى شىء معين أو فردى..
مصر بلد شابه فتيه وأذا رجعنا إلى
إعلان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد الشباب من الفئه العمرية من ١٨إلى ٢٩سنه
يبلغ ٢٠مليون وسته من عشرة بنسبه ٢١فى المائه من أجمالى السكان ٥٪٥١ذكور طبقا لأخرالتقديرات والاحصاءات لعدد
السكان ٢٠٢٠وذلك للأهميةو غرث
كلمة مصر تحتاج الجميع مصر لن
تتقدم إلابشباب متزن الفكر والمنطق واليقين والاقناع بأن دور
الشباب هو محور التنمية الحقيقة
ولابد من الإيجاب فى التعامل لاستخراج الطاقة المعطلة والهامدة
التى نحتاج لها منظومة عمل تخدم وتفيد تضيف ولاتضاف للأعباء
مصرنسبة التمنية فى آخر أحصاء٥/٤من السنه المالية ٢٠١٩و٢٠٢٠ ونعلم جميعا أننا قد تأخرنا كثيرا بأسباب الأحداث التى
تمر بالمنطقه وكذلك فيروس كورونا (كوفيد ١٩) الذى جاء بصدمة أقتصادية لبعض الدول
ومع العلم والأمنيات والطموح يقول من الضرورى والحتمى فى الأمر
هو الخروج من الوادى الضيق فأن مساحة مصر تبلغ ١٠٠١٤٥٠كيلو مترمربع يرتكز ٩٦مليون على طول
وادى النيل والدلتا بينما يعيش ٩٨٪
منهم على ٣٪فقط من الأراضى فى مصر
ثم تقرير آخر من المجلس القومى
لوزارة الصحة أن ٧٠مليون مصرى
وهو٧٧٪من سكان مصر يعيشون فى ١٢محافظة من محافظات الجمهورية أى ٦٪ من مساحة مصروعلينا العلم أن لدنيا الموقع الجغرافى الذى يؤهلنا الى الريادة
ولدنيا أسانيد الجذب وأدوات للتنمية المستدامة للعبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان..
و نعلم أننا علينا العمل والاجتهاد والطموح لنخطوا للمستقبل
خطوات تحسب لنا لا علينا ونعير
الإهتمام بخططتنا المستقبلية التى
لابد من إتخاذ الشباب زخيرة الأعمار لتك الأمة ونشىء جيل قادر على التحديات والصعوبات التى تأتى بتطور الأحداث من حولنا وخطط تحاك لنا من زمن طويل وعلينا الوعى والافاقة لشباب هم عصب تلك الأمة ومجدها وزرع اليقين داخلهم أنهم
حراس الوطن عند الشدائد وهم أمانها ومجدها وعزتها وعلينا البحث فى ذاتنا عن مشاريع تحتوى شبابنا العرضة للهدم كما يريد الحاقدين على أمن مصر
لابد من توفير المشروعات الضخمة
والكبرى لتشغيل قوى مصر الفتية
وربط التعليم بسوق العمل وتمهيد
الدراسات العلمية للشباب وتذليل
الصعاب للاستثمارات كى تساهم فى نمو الدخل القومى وازالة العقبات والروتين المنفر فى الإجراءات وعلينا البدء فى قول
ماذا حققنا وماذا سوف نقوم به
وماهو المطلوب لتحقيق الآمال
والطموحات لاقناع الأجيال القادمة
من نحن الآن وماذا سوف نكون
وأخيرا وليس آخراً تحيامصر
بقلم
الكاتب /محمد عبدالله
سكرتير الإتحاد الدولى العربى للشعراء والادباء والصداقة بين الشعوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق