الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

 ...................

د. صلاح شوقي

...................




قصيدة
( فى هواكِ....قتيل !!! )
١....يامن اهواها فى صمت طال
انتظارى ألم تصلكِ المراسيلُ ؟
٢...لا تبالى بندبات أو هالات بوجهكِ
فإن التفاح لوجنتيكِ ذليلُ !!
٣...تعلو وجهكِ حُمرَة الخَجَل حياءً
وصِدق المشاعر برهان ودليلُ
٤...عشقتُ حلاوة الروح لا الجسد
فالبين ماترك بَدِين ولا نَحِيلُ
٥...تكفينى رؤياكِ إذا اغمَضتُ
فالمودع يكفِيه من الماء قليل ُ
٦...اتصدقينى إن صارحتك
حبَا و أنى من هواك عليلُ!؟
٧...ألقاكِ كما يَلقَى الطفل أمه
مُسرعا معانقا ساقاها بفرَحٍ وتهليلُ
٨...اصونُ وُدكِ واقدس خجلكِ
وعند فراقنا ينتَابنى وَخذٌ وتنمِيلُ
٩...فكم عانيتُ وِحدَة فاجهَشت
بكاءً
وكفكفتُ دمعاً لا تكفِيهِ منادِيلُ
١٠...من فرط لوعتى أطوف الديار واجِمَاً
فتارة نائِحاً وتارة تُنظَمُ المواويلُ
١١...فالصحراء أن وَطٍئَتها قدماكِ
امست روضاً يانِعا ونَجِيلُ
********
١٢... لست أطمع إلا فى رِضَاكِ
وهذا كثير ولست متسولا سَئِيلُ
١٣...للصَّبِّ اماراتٌ حِيرة وشرُود
وانطواء كاليتيم صامتٌ ذليلُ
١٤... نَبعَ الحنانِ ما عَهدتُ مِنكِ جفاءً
وما رأيت منك فظاظة قلبِ قابيلُ
١٥... يفوح شذا الورد من طرز ثوبكِ
ومن عبق الفل أمسى نشواناً.. أمِيلُ !!
١٦...هذى يدى مُدَّت فانشديها صلحاً
فالسماح لكِ عنوان اصيلُ
١٧...فقد حفظت سركِ بين الجوانح
أعواما عن العوازل بين كِتمانٍ وتضليلُ
١٨... لا انسى ذكرياتك صباح مساء فيتردد
صداها بين الحَنايا ترتيل يتلوه ترتيلُ
١٩... وإن وُرِيت الثرى فقصيدتى شمعة
تضىء درب العشاق الطويلُ
٢٠... أشكو إليكَ مرارة الوجد عِلَّةً
يا إلهى..أمَا للنصيبِ تعدِيلُ.؟!!!!
٢١... وان فقدت الأمل فى رِضاكِ
فلا تلومى
من ينشدُ صَريعٌ ( فى هواكِ قتيلُ!! )..
***********
تحياتى لحضراتكم
د. صلاح شوقي
30/11/2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق