الثلاثاء، 1 ديسمبر 2020

 ..................

إدريس هدهد

...............



_(( خبروهـا .. )) _
؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛
قولوا لمن هام قلبي وجدا بحبها
وقطعت بسيف الجفا صلتي
إذا ضاق صدري بما لا أطيق
زرت الأماكن وتفقدت الصور ..
أبيت أرعى النجوم همي لا ينجلي
سهري دائم وحزني طويل ...
حتى أني ما أدري ولا دريت
أشـوق ما أقـاسي أم حــريق !
إني ما مت فاسترحت ..
ولكنني حي بين الأموات ..
وإني ما شبت من كبر ولكن،
لما خيبت ظني شاب رأسي ..
ولو أني بسطت جسمي لشاهدت
في كلّ جزء مني لها موطن ..
كفـى بجسمـي نحـولا خير شاهد
لا أطيق عنها بعادا وأميل حيث مالت
وإن قابلتني بالهجران والصدود ..
تبــدلت بنـا غيـــرنا وغالبت القدر
خبروهـا .. ما يزال عطرها يعصف بي
هي عطشي ... هي ملحي و غسليني
أفبعد التلاقي و التجانس من مفر !
لست أكثر القوم مالا ولا أرفعهم مكانة
ولا عندي خيل أهديها لها ولا مهر ..
لكنني أجودهم وأرحبهم صدرا ...
هي جنة حفت بالمكاره ..
جاهدت فؤادي عن غواية غيرها
هيهات قد يأتي الزمان بمثلها
ضبيـات الفلا تغار منها ونسوة
تحسبها ملاكا وليست من البشر
لي في كل موضع منها بصمة ..
فكم عانقت غصن البان من لين قدها
وكم جنيت وردا أحمرا من وجنتيها
لماها يذكرني وثغرها لاشك حزين
وفي مرقدنا مدامعها بلا توقف تجري
خبروهـا .. كذب من قد قال :
إنّ البكـاء هـو الشـفـــا مـن الجــوى
ما ضـرها لو جاملتنـــا بغمزة !
أدارت كؤوس الراح وأسكرتنا
✍🏻
ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀-
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-
💜))) -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق