...................
زياد صالح النهمي
..................
إيه يا عَينُ
إيه يا عَينُ ذا البكاءُ علاما
خبّريني لكي أذودَ الملاما
خبّريني هل الحياة دهتنا
أو سلكنا بها الطريق الحراما
ما ذرفتِ الدموع يومًا كهذا
فعلام البكاءُ عَينِي علاما؟!!
هل وقفتِ على خيام الطفوف!
ذكّرتك الحسين تلك الخياما
أو مررتِ فأدركَتْكِ سهامٌ
من غزال فأحرمتكِ المناما
فأجابت منص خطبي عظيم
كفَّ عنَّي وخل هذا الملاما
من حباه الإله حظا وفيرًا
إذْ سقاهُ أنهارَ علمٍ عِظاما
بقلمي
زياد صالح النهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق