...................
: نصر يوسف تيشوري.
..........
)( سر المعتق )( للشاعر : نصر يوسف تيشوري
ياخَمرةََ سكرتْ بها الأَقداحُ
وتعَمَّدَتْ ,بدنانِها الأَرواحُ
ساأَلتها سرَّ المعَتَّقِ والطَّلَا
قالَتْ لغَيرِكَ يصعُبُ الإِفصاحُ
تركُُ الجوابِ هوَ الجوابُ لجاهلِِ
فالسِرُّ سوفَ يموتُ حينَ يُبَاحُ
يُمناكَ دانيةُ القطوفِ بمتنها
يتعانقُ العنقودُ والتفاحُ
وترى فؤادَكَ مصحفاََ لعيونِها
فلكُلٍِ ليلِِ ادلَهَمَّ صباحُ
فاشرَبْ على ثقةِِ بأَنَّكَ ظافرٌ
فالخوفُ سيفٌ قاتلٌ سفَّاحُ
صهباءُ تلعَبُ كالهوى بعقولنا
إياكَ تسرفُ فالجَوى فضَّاحُ
وبحورُهَا مرصودةٌ في لُجٍِهَا
يَحلو العَزيفُ وتصهُلُ الأَشباحُ
هِيَ لاتُحبُّ الآفلينَ وجبنَهُم
أَنسابُهَا المشكاةُ والمصبَاحُ
أَسرِعْ ببُطءِِواقضِ حقَّاََواجباََ
فالقفلُ يعرفُ سرَّهُ المفتَاحُ
ماكلُّ من نَظَمَ القصيدَةَ شاعرٌ
أَوْ كلُّ زهرِِ عطرُهُ فوَّاحُ
عَسَلٍِةُ العينينِ صلَّيتُ الضحى
نَذراََ لمَن زاروا الوَلٍيَّ وراحوا
وَدَخلتُ دائرةَ الأَماني ساجداََ
دمعي كصَيبِِ بارِدِِ ينساحُ
أنا كيفَ أبحثُ عنكِ أنتِ هويَّتيْ
روحي وشعري بلبلٌ صدَّاحُ
أَبدَعتْ في عينيكِ أشعاراََ غَدا
فيها المُحِبُّ بظلٍِهَا يرتاحُ
أُلْهِمتُ أَنٍِيْ في غرامكِ ظافِرٌ
ولسَوفَ يبلغُ ,شطَّهُ المَلَّاحُ
وبحسبِ حلمي أعلَنتْ مدنُ الهَوى
عرساََ وضجَّت باسمنا الأفراح
صافيتا ٢٢\٥\٢٠٢٠ الشاعر : نصر يوسف تيشوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق