الثلاثاء، 19 مايو 2020

..................
عماد الدين العيطة
.............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏


أدب : جنية عاشقة
عمادالدين العيطة

سألتنى عن أمنيتى ..
فقلت : أمنيتى ..
أن أفك .. طلاسم سحرك
حتى يهدأ الموج فى بحرك
لعلى .. أعوم وأقتل الهموم
أو أصوم .. عن حلم زائف
وأصنع عماد من جديد
لايعرف المخاوف
وأصنع مركبة من حديد
تحملنى كيف أريد ..
أو لمكان بعيد ..
أبطل فيه طلاسم سحرك
وأخرج من دوامتى
فقد أهلكتنى الأشواق
ويا .. ويل لوعتى
حرقت كل الأوراق ..
على أشجار حديقتى
وسقطت حروف العشق
كما يسقط العشاق
من سماء المعشوقات
على حروف قصيدتى
وعلى سطور قصتى

أنا منذ الأن ياحبيبتى ..
لم أؤمن بالحب .. بعدك
ولم أعد من جنود حربك
سأمضى إلى غير أرضك
سأغير وجهتى وجبهتى
وطريقى .. وقبلتى ..
وأستعيد نفسى ..
كما كنت .. من قبلك
وتعود إلى وسامتى
وملامحى التى تاهت
بين طلاسيم الكفر والسحر
أنتِ جنية جائت ..
من قاع البحر
إذاً ..فأنتِ ..
على غير دينى و ملتى

فهل من المنطق عزيزتى
أن يعشق .. القلب مذلته
أن يفقد الحب سلطته

الحب إحساس صادق ..
هو ترافق .. وتوافق ..
وعطاء بلا حدود
وإنكار ذات ممدود
وهمس وعهود ..
وبسمة ترسم الردود
تحتوى .. كل الردود
بعبير الورود
الحب .. كبرياء وعزاء
وضعف .. ورجاء ..
.... وإرتقاء
وأنتِ .. أخذ بلا عطاء
أنتِ .. فاقدة المحتوى
.... والأشياء
أنتِ .. داء .. وخلاء
وأنا من عالم السفهاء
خلعت فى الصبر حلتى
أنا من عالم اللا حياء
قدمت إستقالتى
وأقسم بعينيك التى
سحرتنى .. فأسرتنى
وعلمتنى أن كأس الحب مر
وإنتظار .. طول العمر
ونار تحرق الصبر
ولا نور بعد الليل ..
يأتى .. ولا فجر
أقسم أنى سأعلم كل الناس
فى مدينتى
أن الحب إحساس
وأن الإحساس كالماس
فإن إمتلكته إمرأة كسرته
أو أخذت منه الريماس
... ثم .... أطفاته
عماد الدين العيطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق