...........
جمعه عبد المنعم يونس
..............
الغياب سيأتى قريبا
...............
الغياب...
سيأتى قريبا ..
لذا .......لا تحمل أوزار الآخرين
بعد الآن......
فإنّهم أغبياء
لا تكن صدفة مرت يوما ً
أمام باب
يطل على طرق رمادية
كل الاحتمالات متاحة الآن
أمام الاختلاف ..
والغياب.... الذى سيأتى قريبا ً
لا تثقل كاهلك ..
إكتفٍ فقط بمنتصف الأشياء ..
وأنت تنساب
كشراع ...
بعيدا ً عن أبواب الصدفة ..
فإذا جاء الطلق..
يكون نافذا ً
والموت مريحا ً
قل للرياح..
ماذا تخبئين لي ..؟
قل للأمواج أن تخبرالرياح ..
أنٍك تعبر ..
للأيام ...
هل من صدف أخُرى..
أحمل أوزارها ..
هل من طلق نافذ
هل من أغبياء جدد
يطرقون بابي مجدداً
قل للأغبياء
فليحمل كل منكم أوزاره
فأوزاري وحدها
تكفيني ..
سأبتعد قليلا ً..
بلا عتاب...
سأغتسل فى جزيرة نائية
حتى أتخلص يوما ً من أوزراي
ربما أغرق في بحر لُجٍّي
تنقذني قصيدة ...!
على بحر الرمل..
أو الوافر
أعود من جديد ...
بلا خطايا... بلا أوزار .
بلا أغبياء...
وأناملي تحمل الكثير من الأماني...
والكثيرمن القصائد...
..................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
4 ديسمبر 2018
مصر العربية الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق