............
رشيد بن حميدة-تونس
................
تغفو..
فتتفتّح الأحلام كالوردة
فوق أهدابها..
ويُسمع للحنين حفيف
كحفيف أوراق الشّجر
يغشاها كسيل
يجرف سكونها..
فتتمطّى وتفتح ذراعيها
تحتضنه بحنان.. ونهم..
و يستحيل المكان
فردوسا..
وطيفي نهرا متدفّقا
ماء سلسبيلا...
مشااااااعري
***************************
رشيد بن حميدة-تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق