...............
د. داغر أحمد.
...........
تحيةَ الصباحِ
سألتني بلسانِ القلمِ :
أتحبني؟
قلتُ: نعم...
غير أن روحي لغيركِ عاشقُ.
نظرتْ إليَّ وهي تبرطمُ
تبَّاً لكمُ معشرَ الشعراءِ
أنتمْ كالفراشات تحلقونَ
تنتقلونَ من شجرةٍ لشجرةْ.
أنتم النحلُ
تمتصونَ الرحيقَ
تحرقونَ القلوبَ
تغا... وصمتَ القلمُ،
وأُغْلِقَ البابُ.
أتحبني؟
قلتُ: نعم...
غير أن روحي لغيركِ عاشقُ.
نظرتْ إليَّ وهي تبرطمُ
تبَّاً لكمُ معشرَ الشعراءِ
أنتمْ كالفراشات تحلقونَ
تنتقلونَ من شجرةٍ لشجرةْ.
أنتم النحلُ
تمتصونَ الرحيقَ
تحرقونَ القلوبَ
تغا... وصمتَ القلمُ،
وأُغْلِقَ البابُ.
بحر الشعر:
د. داغر أحمد.
د. داغر أحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق