ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

............

عماد القاسمي

...........

كلمات إليها...

يبعثر كل أوراقه كمن فقد شيئا ثمين..يبحث بين الأسطر والكلمات عله يجد سبيلا إليها،،شارد الذهن مشوش القلب يفكر تشده سيجارته إليه يشتد به السعال يبتسم يمرر يده على رأسه ويدعي أنه شاعر ليطلب من الشاعرة ان تكتبه أو تكتب له شيئا من بوحها،،

استجابت له لايدري ان كانت هي الأخرى شاعرة أم جنون الشعر أدركها فقتلت به الفراغ ودعته لفراشها ليكتبها قصيدة..وكلمة..

إمرأة من الروح..

قد إنبثقت

قطعت مني بعد المسافات

كلها وٱقتربت..

تكحلت بكل الحروف مني

وتعطرت..

تعرت فوق دفاتر صدري

وتكسرت..

قطبت كل جراح القلم في

وضمدت

ثم تبسمت

ذابت بين أحضاني

واعترفت بالضمأ للحب

وتبخرت..

يا امرأة تغتالني..

بالهمسات

بالهمزات

بالعطر المرسوم بالكلمات

تخدعني..

تذبحني..

تسيرني إليها

تصيرني قافية عشق

أكتبها..

مابين الضلع

والعبرات..

تفتقدني أفقدها..

تكتبني،اكتبتها

تضعني ملكا منسيا

على صدرها..

فأحكم عوالم الحب

بأسرها..

وكل الكون

وباقي النساء

وحتى الكواكب أغزوها

وكل المجرات…

يا إمرأة تغتالني

وأنا الذي أنهيت حروبي

كلها منتصرا

لا تلوميني اليوم

إن غزوتك

فجنوني ليس له حد

ولا يعرف سوى الحب

وحكايا الليل

وبعض من الحزن

قليل من الفرح..

وشيء من الشعر ينثره

عند الغروب

ليقتل به البعد

وكل المسافات…..

العفو عماد القاسمي