الجمعة، 1 نوفمبر 2019

............
..فتحى موافي الجويلي....
................

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

،،،،،عتاب وترهيب وتشويق.. ،،،،،
،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى دنيا الفناء الصدق فيه قليل.. الكذب يزيد ويكيل
فتلك حياة. لا حياء ،،،
ولا تثمين.. الوزن هنا الفعل والعمل الجليل،،
فالأخلاق تباعدت بيننا كأن الأدب أصبح. غريبا،،
وما عاد الكل يؤمن بأن لا أصلاح إلا بالخلق الحميد،،،
الكل ثابت وباق... كأنه لن يحين..
وغير راحل وباق وكبير،،،
غاب الوعى والفهم عنا... فغاب عنا الإحساس والضمير،،،
بلاء حل بنا عظيم.. فغيبنا عن الوعى.. وعن اليقين،،،،
الخمر واللهو والطرب الغريب.. هو مرض العصر اللعين،،
أغرم نهار وأنادى بليلي فلا مجيب،،،
صدق يحتوينى.. دون شريك..
هل هى معى!! ؟؟أم بسبات الأمنين،،،
نادينى... أو أهمسى للشوق بحرف فأميل،،،
تكلمى.. أفصحى.. ما بقلبك سرا ويقين،،،
خبيرى الفؤاد.. بأنك للصدق تأتمنينن،،،
أراك بالمشارب تتهاوين..
وعن الدين تبتعدين...
وتتمايلى. وتتراقصين..
دون أن تثمنى حبى الصادق الأمين،،،
فهل حقا. زارك النبض. واليقين...
والغرام. والعشق. والوتين...
أراك لا تصدقين..
فأنا ولدت هكذا.... ولهذا سأفارق،،
وسأغيب... ردى روحك. ونفسك إلي
ولأحضانى.. وليكن ميلاد جديد،،،
وتناسى كل ما عاش فيك،،
وعشت أنت فيه..
من قسوة. وآلم رهيب،،،
أعيدى لنفسك الحياة...
والروح والرغبة. فيما تبقى
من عمرا وسنين،،،،
فلا تهجرينى.. ولا تهجرى
غرامى فأنا لك ضعيف،،،
وأهجرى السفهه والمرح والضلال
والتضليل... فكل هذا راحل لا
رجعه له فينا سبيل..
ولن يبقى لك سواى واليقين،،،
لا فراق بين الفؤاد والروح،،،
بل ثبات وتثبيت ليوم الدين،،،
أطردى الخبث والخبثاء والعبث
والعبثاء.. من الحياة والخيال..
بعمق وتعميق... وتعالى لثوب جديد،،
أقتلى الشك باليقين..
ولتعلمى أنك كمياة المحاياة
والشهيق. و الزفير...
أنظرى إلى حالك،،،،
ثم قارنى بين ماضيك
وما أنت الأن فيه...
هذا جلاء وفراق مما
كنت فيه.. خلصى روحك
من وثنية الجسد والنفس والغرور
وحلقى بالفضاء كحمامه سلام
وحلما من أطهار الروح واليقين،،،
أجلدي الروح والجسد من الشياطين..
وتعالى لنبقى معا. بعمرنا الفأنى القليل،،
هيا اصدقينى القول.. لنتحد ولنتصدق
ولنقتل الغيبة.. التى نمت بين العروق...
دماء تسير..... ،،،،،،،،،،،لنطرد الأشباح،،،،
والأفكار... التى نبتت ونمت وتربت..
بين الفؤاد والعقول....
هيا للصبح نلتحف.. وللفجر نشترك..
ونستمتع لنرى نور الفجر يشرق ويضئ
هيا وجه لوجه. . دون شريك....
هيا لنضئ الأرض بفكر جديد..
نور الشمس له ضوء وضياء..
منير..... هيا لنلتحف بالسراچ
المنير.... لنبقى ولا نرحل ولا نغيب،،،
..فتحى موافي الجويلي....... 1/11/2019............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق