الخميس، 28 نوفمبر 2019

................

د.أسامة شاكر
....................



كيف الرحيل
..................د.أسامة شاكر
كيف الرحيل إلى السعادة مهجتي
والسقم في الأعضاء يثقل خطوتي
أين السبيل وكل درب لايفي
إلا بٱلام تسابق كربتي
إن رمت في الطرقات أسراب المنى
غابت عن الٱفاق تولد حسرتي
أو سرت بالأحلام أرجو فرحةً
وئدت وحلت بالمدامع عبرتي
وخلا بصدري خفقة عصفت بها
أناتيَ الغرقى فهانت نبضتي
ماهذه الكلمات إلا مااعترى
قلبي من الأحزان ليست همستي
ياكل مكلوم تقاذفه النوى
قل لي متى أجتاز حقا محنتي
فلقد رزئت ونام عن عيني السنا
كيلا ألاقى أو أزور أحبتي
وأعيش رهنا للوساس كلما
أمضي تحاصرني لتبدي سوأتي
هل لي بيوم في الحياة يطيعني
ويذيقني حباً يثير مودتي
ويحيلني مثل الربيع إذا أتى
لا كالخريف إذا حللت بروضتي
ذهب العبير مع الزهور كأنما
مني الهلاك فبت أظهر قسوتي
فليأتني حدبا نقيا هائما
حتى تقاد إلى المباهج بسمتي
وأصوغ شعري لحن عشق للورى
فتردد الأطيار دوما غنوتي
د.أسامة شاكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق