السبت، 28 سبتمبر 2019

..............
بقلم بحرالشعر:داغر عيسى أحمد. سورية.
..................


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏بما في ذلك ‏داغر عيسى أحمد‏‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏‏


يداكَ والندى
----------*-----------
بقلم بحر الشعر: داغر عيسى أحمد --سورية
------------*------------

قالتْ، والليلُ لروحها وشاحا:
ماذا دهاكَ..
أصارَ القلبُ للأمسِ سوارا؟
والنهارُ..
أفي عينيكَ أضحى دخانا؟
أمْ تصحَّرتَ..
لاطيرا..
لا ماءَ..
لا صدى؟..
* * *

ياعاشقاً
أذا مارحلتَ عن بحارِ الجوى
فاتركْ أصغريكَ لنا..
ندى
ثم حلّقْ،أنَّى شئتَ،:
فوقَ الجبالِ
خلفَ الغيومِ
بعدَ الرؤى
ستبقى طيرَ حنينٍ..
يحومُ في قلبنا..
يعتصرُ الآهَ
حتى يستقيمَ المنحنى
حتى يذوبَ الليلُ
ويسقطَ مطرا
فنحنُ الشعراءُ
إذا شربنا، نشربُ الوجدَ
فتمرُّ الشمسُ عبرَ أرواحنا
نغنّي...
يصدحُ الكونُ،..
ينجلي
يصيرُ لنا قدرا.
* * *

فلِمَ ياحبيباً لا تمدَّ لي يدا؟!!
قد جئتُ أُشعلُ المصباحَ
أطفئُ من عينيكَ الرياحَ
فهاتِ اليدا
كي أحرقَ
تضاريسَ العمرِ بقصائدِ القلبِ،
لتسمعَ
رنينَ الرُّوحِ يرددهُ الصدى
تبقى للروحِ
بلسما.
*--------*--------*
بقلم بحرالشعر:داغر عيسى أحمد. سورية.
ملاحظة: هذه صورتي وابنتي الأديبة داليندا.
-------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق