الاثنين، 30 سبتمبر 2019

…………….
بقلم/حيدررضوان.اليمن
…………….





العلوم القديمة
إما وتطورت وإما واندثرت ..إذا تطورت فاقت عقول ما قبلها وإن قيدت عجزت العقول عن معرفةماقبلها وضلت تكتب الحيرة دون مخرج وكذالك الامة. لا نظرت لصحيح ماضيها ولا لخراب يديها بحاضرها..كل الناس تشير إلي حيث السطور بين الكم الهايل من الإشارات وصرف الكلمات التي لم يعد لها متسع وقبول من عناء السفر.الذي تبحث العيون عن منارات كالجبال لاجمر على الرمال تذوب بنفخة الأحداث وتتلاشئ مع إدراج الرياح.إذا الردت التغير الإجابي الكاسر لللإحباط والوهون فليكن تعلقك بالزمن الماضي 25 في المئة ونظرتك للحاظر خمسين 50في المئة والمستقبل 25 عندها سنحصل على نتيجة الرقى ممن سبقونا وبعقل أكبر ذاكرته بالآف بل بملآئين الجيجآت بايت الربانية تمد عبر الزمن البعيد واوسع ممن عاشوا بين جزئية الحياة العقلية ونحن بين كلية الحياة..فقط أجمع نظرتك بذاتك ودع الماضي عين للأمام وعين للحاضر.وليكن الماضي ذكرى تستمد منه إنطلاقة السهم المبتسم ومن حاضرك الإستنشاق وفي أمامك الزفير حيث تتجه أفكارك بالتجديد وصناعة الحياة المتطورة ليست كما يزعم البعض ثابتة فدع البحث عما في صفحات النجوم والنظر في عين كتاب الشمس يكتب بك الطريق المثالي والسرعة في خلق عالم آخر يسبق النجوم إلى حيث الغروب فلن ترى حينها الظلام وأنت تقرأ منارات الزمن بساعة دورانها الرقام وأسرار تفتح ابواب العقول كلما الرتفعت بين ناطحات السحب كانت هناك مفاتيح وأقفال ولكل زمن له أهله وأفكاره وعلمه بنظرة إستراتيجية أخرى
أما من ضل يقرأ الماضي ما صنع شي من حاضره بالعلم تفيق الشعوب وتتوسع مدارك العقول
بقلم/حيدررضوان.اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق