...................
الشاعر محمد محمود
..................
على زفرة صوتك
أصحو أخيرا..أنتبه
أصافح الورد في ذهول
وأسرار عطره تفوح فى الصباح
تلك العبقرية قادرة على اختراقى
تنزع عنى حراشف غيبوبتى
أخرج من ضوء الشمس
أتصبب بنتا تحمل منى الندى
فى أروع مشهد تقود أغنيتى
أشهد في مقلتيها ضوء يموج
ووحدي أقابلك ياليل تبكى
لا مقعد لى ها هنا لأجلس
أصطفى عروق الندى
من جبين الورد
تنهيدة الليل شلت أوتاري
وقتلت حنينا سيأتى بعد
قبلة الغياب.
كم من ليلة تساقط الدمع
فى شرفة القلب
إِذ هم يضيئون ألوان الحضور
بدموع الغياب جمرا
وأنا وحدي يرقص بعضى
فى حالة إنشقاق وبكاء
وتشطر بحر عيني دموع الروح
تجرجرنى شظاياها لمقبرة عتيدة
وانا وحدى أداوى تلك التجاعيد
وأنزع من جروح الكفين الشوك
لأعود بخاتم عرسك فى يدى
من مسيرة ألف عام رحل
مع أسراب اليمام
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق