الخميس، 5 يوليو 2018

....بقلمي : ثُريا العُبيّدي....


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏سحاب‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏‏





كُـن لـي حبيب ولا تَـدُر بمداري
كـي لا أُلام إذا بــكـت أشـعـاري
قد كُنت في بوحي المحاسن كلها
والـيـوم أنتَ حـديـثي للـسُـمّـاري
أصـبـو إلـيـك والـف آه تـهـزَّنـي
ونسيم شوقـي بات كالأعـصاري
حدَّثت مـن الـقـاه عـنـكَ فقال لي
ذاكَ الفتى المشغوف بالأسفاري
أمسى نحيل الجسم من فرط الجوى
يبكي ويصْفـق يـمـيـنـه بـيـساري
يهـذي ويـلهث ولا يـبـوح بـسرَّهِ
ياحـبَّـذا مـن ضنَّ فـي أسراري
هـذا الذي لامونـي فـي حُـبي له
أهـلي وأتـرابـي ومـن بجواري
لـومـوا كما شـئـتـم فـأنـي بحُبّه
جـنّـات عـدْنٍ رأيـتـها بالـنـاري
يا أيـها الـقـدر المُسجّى بخافـقي
أرفع صواري العشق للأبحاري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق