الثلاثاء، 31 يوليو 2018

............
بقلم المفكر الشاعر التونسي *محمد الريحاني*
.....................

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏


*عزف على إيقاع الهواء*
..............................
لا قفار ولا إعمار
ولا بيداءْ
لا حرف جرّيعقبه المجرور
بداية دائمة بلا انتهاءْ
فانظرني عندما أثور
وفي قبضتي كبرياء الجوزاءْ
انظرني عندها........
عندما يقع سيفي على رقاب الجبناءْ
ألا كلّ الامتنان...... لسِدرة المُنتهى
لا هناك ولا هنا.......
انا قمت وما استسلمت.....
عرفت ،علمت وتيقّنت
لمّا انسحب الوقت والمقت
فلا جوف للغذاء ....
ولا خلاءْ
سوى كانت عن يميني
أو عن شمالي......... سِوى
فالذّات نورٌ............
والبِرّ مبرورٌ....يا فتى
وها أنا الزّائر وبلا غرور
مبهورٌ.....مستورٌ
في بيتيَ المعمورُ....لحدّ الإكتفاءْ
لا ذرّة فرصة لقيام الدّيجور
ولا قيمة لخفافيش الظّلام
فلن تراني بين فواصل الثّواني
هي في الإنعاش محبوسة
تعاني......
راياتها في العتمة منكوسة
خلف قضبان الصّور......
ضريرة هي ...وعمياءْ
ولقد استبان الولاءْ
ورُفع اللواءْ
فدع الكره يتخبّط في وهمه المنكور
مقبور.....في ظلمات البلاءْ
ها قد لاح على المحيّ السّرور
فافتح بحبّ للحبّ....
افتح لحيتان في غمرة العشق
تقتفي مسالك الشّوق
ومسارب لمشارف البُرق
يدفعها الحنين بالصّدق
في أعماق أعماق البحور
حتى استبان حرف الباء
ليفتح شرب جديد لحروف الهجاء
لقد افتضحت اللهفة
وتساقط النسيج على الكساء
وتجمّعت الحور
وكؤوس العشق تدور
فمن ينزع الرّداءْ
أيا قلبي القرير
لنرى بسمات الضّياء ْ
رضوان الرّضا....خلف رموش العماءْ
....................................................
.................ريحانيات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق