الثلاثاء، 31 يوليو 2018

.............
بقلم/فاطمة مسﻻك/المغرب
...........................................

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏أحذية‏‏‏



***على رصيف الذكريات***
******************************
بقلم/فاطمة مسﻻك/المغرب
******************************
جلست على رصيف الذكريات
أرقب وجهك القابع
في ركن مظلم هناك
خلف مرارة وحزن شديد
تختبئ ...
تخشى مرور القدر
الذي إختطف منك القمر
سقاك كأس جرح أمر
******************************
على رصيف الدكريات
أتأمل نظرتك البائسة
لقصة حب جميلة يائسة
فرحة بحب أحيلت لوجع
اجتمعت فيه أمنيات عقيمة.
حب وردي مزقته أنانية اﻷهل
******************************
على رصيف الذكريات
لم أحس بيدي
وهي تلوح لك
لساني ينادي عليك :
..تعال..!!! أنا هنا ....!!!!
ألم تراني ...؟؟؟؟!!!!
عبثاً. !!!
كيف يصله صدى صوتي ؟؟؟!!!
وهو قابع في ذلك الركن المنسي
في مقبرة اﻷمنيات.....
******************************
وقفت...
أنفض غبار التمني العالق
غادرت رصيف الذكريات
غصة في حلقي تخنقني
حسرة على بعيد عن الجسد
قريب من القلب.
إستوطن حبه حنايا الفؤاد
رحيله إنتحار لأمنية جميلة
تستخفي بخجل و خوف
من ظلم و جور الزمان
تبحث في جنون
عن ما يجود به
رصيف الذكريات
من أمنيات تائهة
في دروب النسيان
******************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق