الثلاثاء، 31 يوليو 2018

..........
الشاعر: عبد الرزاق شيدت/ تونس
.............................................

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، و‏‏سماء‏، و‏شاطئ‏‏‏، و‏‏نبات‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، و‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏



*** حماة القدس ***
أيا قدس الحماة الصامدين
عليكم سلام رب العالمينا
سلام الله ما طلعت شموس
على أرض العظام الخالدينا
سلام يا فلسطين التحدي
وسحقا للطغاة الغاصبينا
وصبر يا حماة القدس صبرا
ولا تخشوا عتو الحاقدينا
فمهما طال بالأعداء ظلم
لهم أرض العروبة لن تكونا
فأنتم يا حماة القدس شعب
محال للعدى أن يستكينا
سيمحق جأشكم كيد الاعادي
ويرعبهم فيأتوا صاغرينا
فقد زعموا بأن القدس أرض
لكل كيانها هم وارثونا
فهل من حجة لهراء زعم
لنا تبدي مراجعه يقينا ؟؟
فما ورثوا سوى ما ساء طبعا
وأفئدة حوت حقدا دفينا
لذاك أجابهم صوت التحدي
ألا سحقا لقوم كاذبينا
وقالوا في أعدائهمو هراء
به ضجت خواطرهم سنينا
وكم قالوا وكم سخروا جهارا
وكم نسبوا لنا أمرا مشينا
وجاروا جور أفاك أثيم
بنهج الغي قد بلغ الجنونا
فما بال الأراذل في التحدي
بإشراف الدنى ملؤوا السجونا ؟؟
خطاياهم تعدت كل حد
وأبدت في بلاياهم مجونا
فمن بذر الشرور يصيب شرا
ومن زرع الأسى يجني شجونا
ألا يا عرب يا أبناء أرض
بها الأنذال أضحوا عابثينا
ألا يا عرب أخوان أهل
بهم عبث الطغاة الظالمينا
وهل يرجى من المنبوذ خير
إذا بين الورى أمسى لعينا
أما من صلب أمتنا رجال
على دحر الأعادي قادرينا ؟؟
وقد حفظ الزمان لنا عهود ا
بها كنا غزاة فاتحينا
أيرضي العرب ما يلقاه أهل
نراهم كل يوم يقتلونا ؟؟
أيرضي العرب ما يلقاه عرض
به عبث الجناة الفاسقونا ؟؟
أما للعرب أحداق تراهم
بأقدس ما لدينا عابثينا ؟؟
وهل للعرب صحو من سبات
به مكثوا دهورا غافلينا
فصبرا إخوة الإيمان صبرا
ولا تبخشوا غرور الخائنينا
ففوق الكل جبار قوي
هو القهار رب العالمينا
له في خلق دنيانا شؤون
له في الغيب ما لا تعلمونا
وفي القرآن وعد الحق بشرى
لنا فيها جزاء الصابرينا
وإنا إثر من طالوا الأعالي
بحول الله يوما صاعدونا
وفي قمم العلا نبني صروحا
تؤرخ للور ى نصرا مبينا
فنحن الوارثين تراث أهل
سمت أخلاقهم قيما ودينا
ملاحمهم روائع خير عهد
فم الأزمان أنشدها لحونا
عروبتهم أصالتنا وإنا
نفاخر بالعروبة ما حيينا
وإن جحدوا الحقائق أو تناسوا
مآثر مجدنا الماضي قرونا
ففي غدنا لأمتنا ربيع
سيرفع فيه رايتنا بنونا
وتشرق في سماء القدس شمس
يبارك صبحها من آزرونا
ومن باحوا بصوت الحق جهرا
وما عبروا بسخط الحانقينا
لأجلهمو بشائر خير عهد
سنعلنها غدا نصرا مبينا
سنعلنها غدا نصرا مبينا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق