............
بقلم بحر الشعر:
داغر عيسى أحمد
داغر عيسى أحمد
.....................................
القفص الأزرق
* * *
بقلم بحر الشعر:داغر عيسى أحمد. سورية.
المقطع الثاني والأخير.
* * * *
* * *
بقلم بحر الشعر:داغر عيسى أحمد. سورية.
المقطع الثاني والأخير.
* * * *
خلفَ الغابةِ يا أنجماً
يعششُ رأسي
في فسحةٍ لا كما على الأرضِ
لا في السماءِ
الحبُّ فيها والجمالُ
وكلُّ الأشياءِ
فكرٌ وعطاءٌ
عنوانُ محبَّةٍ.
يعششُ رأسي
في فسحةٍ لا كما على الأرضِ
لا في السماءِ
الحبُّ فيها والجمالُ
وكلُّ الأشياءِ
فكرٌ وعطاءٌ
عنوانُ محبَّةٍ.
خلف البحرِ يا غابةً
يُحْبَسُ البيهسُ
في قفصٍ أزرقَ دونَ شمسِ
ينثرُ الترانيمَ تُغنّي للبحارِ
غناءَ حبٍّ
ليلَ..نهار.
يُحْبَسُ البيهسُ
في قفصٍ أزرقَ دونَ شمسِ
ينثرُ الترانيمَ تُغنّي للبحارِ
غناءَ حبٍّ
ليلَ..نهار.
بينَ كوماتِ الزهرِ
هناكَ في سفحِ الشجرِ
بَيْهَسٌ مسجونٌ في قفصٍ
والليلُ والرياحُ
تلفحُ أشرعةَ الوردِ!!
هناكَ في سفحِ الشجرِ
بَيْهَسٌ مسجونٌ في قفصٍ
والليلُ والرياحُ
تلفحُ أشرعةَ الوردِ!!
هل من يدٍ
تمنعُ الوردَ مِنَ الغرقِ؟!
عطريةٌمازالتْ أورادي
رمزَ محبّة.
تمنعُ الوردَ مِنَ الغرقِ؟!
عطريةٌمازالتْ أورادي
رمزَ محبّة.
* * * *
يسطيلُ رأسي يصيرُ سهماً
يحاولُ الخروجَ مِنَ القفصِ
يريدُ وعاءً للسنينِ
قبلَ غروبِ الشمسِ
مرآةً تحتفظُ بالعطرِ
سلالاً تمتلئ ياسميناً
عنوانَ محبّةٍ
عبقَ الفكرِ.
يحاولُ الخروجَ مِنَ القفصِ
يريدُ وعاءً للسنينِ
قبلَ غروبِ الشمسِ
مرآةً تحتفظُ بالعطرِ
سلالاً تمتلئ ياسميناً
عنوانَ محبّةٍ
عبقَ الفكرِ.
* * * *
هلْ تسمعونَ الهديرَ
وتشمّونَ رائحةِ العطرِ؟؟!!
هل تسمعونَ الزئيرَ؟؟
هل لأديبٍ أنْ يتغذى برأسي؟
ويقطفَ الحبقَ..
روائحَ قومية؟.
روائعٌ...
تشعُّ بنورِ الضادِ
عبرَ السنينِ
رمزَ محبَّة.
وتشمّونَ رائحةِ العطرِ؟؟!!
هل تسمعونَ الزئيرَ؟؟
هل لأديبٍ أنْ يتغذى برأسي؟
ويقطفَ الحبقَ..
روائحَ قومية؟.
روائعٌ...
تشعُّ بنورِ الضادِ
عبرَ السنينِ
رمزَ محبَّة.
* * * *
سورية.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق