الثلاثاء، 31 يوليو 2018

...........
أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسى
.....................

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏





عِتَابٌ مِنْ صَدِيقَةٌ
وأتمتع دائما بالعَدِيدِ منْ العَلَاقَاتِ
وَأَحْظَى مَعَ البَعْضِ منهم بِمُقَابَلَاتِ

وَنُتَبَادَلُ مَعًا المُخْتَلِفُ مِنْ الأَفْكَارِ
وَالَّتِي تَقَرَّبْنَا رَغْــــمَ بُعْدِ الأمصارِ

وَنَحْمِلُ لِبَعْضِنَا البَعْضُ كلُ الاِحْتِرَامْ
اِتَّفَقْنَا أَوْ لا فَالخِلَافُ لدينا كَالاِقْتِرَانْ

وَمِنهم عَدِيدُ مِنْ السَّيِّدَاتِ الفُضلياتْ
المتحاورات معي بقَضَايَانا بِالكَلِمَاتْ

وَعَادَةً لَا أبدء معهن بِالكَلَامِ وَالحِوَارِ
بَلْ الأُخْرَيَاتُ هُنَّ مِنْ يبدأن الشِّجَارِ

عَاتَبَتْنِي واحدة أَنَّي أَصْبَحْتُ بَعِيدْ
ولِماذَا لَا تَسْـأَلُ وَأَنْتَ لِلكل صَدِيقْ

قَلَتْ سَيِّدَتِي فِي بِلَادِنا المَرْأَةَ عَوْرَةْ
وَالسُّؤَالُ عَنْهَاَ قد يُؤَدِّي لقِيَامَ ثَوْرَةْ

وَالتَّوَاصُلُ يُشْعِلُ لهن بالبَيْتِ حَرِيقْ
والإَقْتَرِبُ منهِن ِلأَبَدٍ أَنْ يَكُونَ دَقِيقْ

لذلك سيدتي أرجو التماس الأعذار
فأنا أتابع كل ما تكتبي من أفكار
وتعلمي كم أنا بكلماتك شديد الاهتمام
وأنت من الذين يكتبون أجمل الكلام

فأتابع أعمالك من بعيد وكأني قريب
لمعرفتي قيمة المرأة وأعرف التقاليد
حتى لا يقلن البعض كلمات ً لَا تلِيقْ
فأَتَحَرَّى أنا الأخبار ولا أسبب ضِيقْ

أعرفتي سـيدتي لماذا أكون بعيد
ومع البعد تجعلني كتاباتك سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق