بقلم
الشاعر حسن يحي المداني
الشاعر حسن يحي المداني
¶¶¶¶ مواقد الجمر ¶¶¶¶
شعر/ حسن يحيى المداني
شعر/ حسن يحيى المداني
طواني الطوى
بكف الجوى
وقلبي ضوى
فأضحى رماد
أهانت خطاي
صحاري أساي
ولاكت يداي
سموم القتاد
رمت بي الحروب
لجب الخطوب
وقص اللغوب
عروق الفؤاد
غزتني الجراح
وعصف الرياح
وبي .. قد أطاح
ظلام الفساد
سقاني الوجع
كؤوس الفزع
وحمى السلع
ونار النكاد
حياتي نزيف
وجرح ضعيف
وعيشي كفيف
وثوبي سواد
أمامي الظباع
وخلفي السباع
وتحتي الضياع
وفوقي الجراد
همومي جبال
تفوق الخيال
وحزني نصال
بقلبي المباد
ونبضي المصاب
بجرح العذاب
كما الشمع ذاب
بنار اتقاد
بلادي قبور
لموتى القهور
ضحايا الشرور
وأحفاد عاد
دماء تموت
وتفنى بيوت
وتشوي الزيوت
قلوب العباد
طريقي شتات
شبيه الفلاة
وسيري رفات
بسهل وواد
يراعي ذبيح
بسيف قبيح
وحرفي جريح
كجرح المداد
وسجع الحمام
بسجن الظلام
صريع السهام
سهام الأياد
أيادي اللهب
ومن قد نهب
حقول العنب
وزهر الوداد
لهذا أقول
لمن هم مغول
كفاكم ذحول
كفاكم كساد
آعيدوا الحقوق
دما .. للعروق
وفجرا يروق
لحلم الجياد
وإلا !؟ فلن
تكون اليمن
لكم أو لمن
أمد الزناد
بنار الرصاص
عموما وخاص
لذا .. لا مناص
لكم في البلاد
من المهلكات
بكل الجهات
ومن جائحات
قساة .. شداد
الاثنين 26مارس2018
بكف الجوى
وقلبي ضوى
فأضحى رماد
أهانت خطاي
صحاري أساي
ولاكت يداي
سموم القتاد
رمت بي الحروب
لجب الخطوب
وقص اللغوب
عروق الفؤاد
غزتني الجراح
وعصف الرياح
وبي .. قد أطاح
ظلام الفساد
سقاني الوجع
كؤوس الفزع
وحمى السلع
ونار النكاد
حياتي نزيف
وجرح ضعيف
وعيشي كفيف
وثوبي سواد
أمامي الظباع
وخلفي السباع
وتحتي الضياع
وفوقي الجراد
همومي جبال
تفوق الخيال
وحزني نصال
بقلبي المباد
ونبضي المصاب
بجرح العذاب
كما الشمع ذاب
بنار اتقاد
بلادي قبور
لموتى القهور
ضحايا الشرور
وأحفاد عاد
دماء تموت
وتفنى بيوت
وتشوي الزيوت
قلوب العباد
طريقي شتات
شبيه الفلاة
وسيري رفات
بسهل وواد
يراعي ذبيح
بسيف قبيح
وحرفي جريح
كجرح المداد
وسجع الحمام
بسجن الظلام
صريع السهام
سهام الأياد
أيادي اللهب
ومن قد نهب
حقول العنب
وزهر الوداد
لهذا أقول
لمن هم مغول
كفاكم ذحول
كفاكم كساد
آعيدوا الحقوق
دما .. للعروق
وفجرا يروق
لحلم الجياد
وإلا !؟ فلن
تكون اليمن
لكم أو لمن
أمد الزناد
بنار الرصاص
عموما وخاص
لذا .. لا مناص
لكم في البلاد
من المهلكات
بكل الجهات
ومن جائحات
قساة .. شداد
الاثنين 26مارس2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق