الثلاثاء، 27 مارس 2018

بقلم

عروسه النيل/ العنود محمد


عينيكِ بوصلة كلماتي
كتب قصيدة فقال أحبك
في الشطر الأول
وفي الثاني قال أعشق
وأغار علي قلبك الخالي
وفي الثالث ثار وقال بالله
ردي علي تائه ينادي
وفي الشطر الرابع ترك
السطر خاليا من الكلمات
فتعجبت لماذا توقفت...
رد كيف أكمل إبحاري
وعينيك لم تعطي أية
إشارة فهي بوصلة
كلماتي
إن شئت أكمل أو أصمت
إلي آخر الزمانِ
فنظرت إليه بإعجاب
من جمال خلقه أسرني
في ثواني
فملئت الفرحة كفوف
يديه
فكتب دواوين ودواوين
سجل بها لحظة إعترافي
وطلب إمضائي علي الكتابي
وصورة للغلافِ
فرسمت قلبا يحمل إسمه
و وقعت متيمةُ بصاحب
الصفحاتِ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏زهرة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق