الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

 ...................

عليجة عبادلية

.................



تميل السفن يمنة ويسرى
رياح الغرب تأخذنا إليها
مدن وأضواء وشوارع
واسعة تضيق بي
تخنق أنفاسي ...
يشدني الحنين
إلى رائحة الوطن
تستفزني بارييس
كم أمقتك.
كم أكره برجك
وبناياتك
تذكريني
أيتها المدينة بقبح فرنسا....
كيف أهجر أرضي وألجأ إليك....
هذه المدينة تذكرني بنهر السين
تذكرني بأنفس بريئة ..
رموها حقدا وعنصرية..
زهقت على مذبح الحرية...
كم كان ثمن حريتنا...؟؟
كم كان ثمن كرامتنا..؟؟
أيتها المدينة اللعينة
أضواء تتراقص تجذبنا إليها
والليل يخيم على مرافئها
الأمل. فيك ياوطني
وليس لي موطئ قدم
على أرض إيفل...
أملي ونور اليقين بأرض الجزائر
تبا لك أيتها المدينة
وماتصنعين بشبابنا
عليجة عبادلية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق