.............................
يوسف الدباك جعجع/ لبنان٠٠٠
.......................
ايها الانسانيون الذين توجهت اليكم ببعض مؤلفاتي الفلسفية المنشورة والتي لم تنشر بعد :
كثيرة هي التساؤلات التي تدور حول كيفية نشوء أمبراطورية الإنسان الكونية الكبرى،
وعديدة هي النظريات التي حاكها بعض المفكرين والتي تقدم اجابات متنوعة٠وبما أن هذه النظريات أقتصرت أبحاثها في كوكب الأرض وعوالم المادة واللاشكل ، فقد قصرت عن تقديم أي احتمال حاسم يحاكي طرحي الاستقرائي ليشبع فلسفتي المترابطة بين الحقائق الكونية الكبرى وتلك النظريات، وبين هذه الأخيرة ومنطقي المستمد من المنطق الكوني العام٠٠٠وحتى اجابات بعض الاكاديميين العلمية الاكاديمية تغفل عن حقيقة أن أساس تأسيس أمبراطورية الإنسان يرتبط بهدف وجودها ، وأن هذا الأمر يتمحور حول الرابط بين الإنسان والكون وما يليه من اكوان واكوان، وبين هدف وجود الإنسان وتلك الأكوان٠٠٠ولأن العلم الأكاديمي ينطلق في بحوثه بخصوص هذه الأمبراطورية من دائرة المادة ويتوسع منها وهو بذلك يحد بحوثه في هذه الدائرة المحدودة والمقفلة في آن معا ، فتاتي نتائجه على نطاق محدودية بحثه ٠٠٠فدعوتي الكونية الفكرية والادبية والفلسفية والعلمية أوضحت وتوضح أنه لولا الإنسان لما وجد الوجود وهذا الكون وما يليه من أكوان واكوان بما فيها مجرة درب التبانة ونظامنا الشمسي ، كونها جميعا وجدت في سبيل تحقيق مشروع تأسيس أمبراطورية الإنسان بعد تحقيق مسار الوعي الإنساني ٠بالاضافة الى أن الوجود الذي سوف يشكل العنصر الجغرافي او رقعة هذه الأمبراطورية سوف يؤمن المدى التوسعي لعملية خلقها ، وتحقيق هذا المدى التوسعي مثل في مرحلة من عمر الوجود النظام الذي يحوي في طياته مسار عودته الى مصدره ، وقبل نشوء هذا الوجود كانت أمبراطورية الإنسان تمثل نظرية ممكنة التحقق في صميم مخططاته ، وهذه الامكانية عنت اما التوسع في مسار تحقيق تلك النظرية في اطارها العملي ، واما الانطلاق بمسار مختلف تمام الاختلاف لا علاقة له بهذا الوجود ، بغية رفع مستوى الوعي الباطني للإنسان للعودة بأمبراطورته الى المصدر المتمثل بعوالم اللاشكل والاندماج بها٠٠٠
المحامي الدكتور يوسف الدباك جعجع/ لبنان٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق