.................
سلوى زافون
..............
نسيمُ الرُّوح
بقلمي / سلوى زافون
إنّ أحْـلامـي تـــوارت كـالمســـاء
خلْـف لَيْــلٍ قَـدْ أتــانــي بالجفـاء
فَـالضلـوعُ قَـد تَـدانَـت بِاشتيــاق
تَـرتجــي عِشقًــا عَلا رَوْحي رِداء
مـانِـــــداكَ أو لِقــــاكَ بــالبعيــــد
أنْـتَ بِـالشُّـريـانِ تَغْفـو فـي هنـاء
كُن رفيقي دونَ شـرطٍ دُمْ لِأَجْلي
غابَ عنّي نبضُ قلبي والنوىٰ داء
ذاكَ ظِلّـي بـاتَ يشْكو من ضياعٍ
لَـم تـزُرْهُ بعْــدَ عينيْـــكَ الضِّيــاء
واشتياقي دام عُمرًا رغمَ جُرحي
واعتـرافي قــامَ يُـوحـي باللقـاء
فاخلع العِصيانَ عنّي واستجب لي
فاتْفـاقي واخْتِـلافـي لَكْ رجــاء
أنـتَ بِـالأقـدارِ خِلّــي أنــتَ داري
فـاحْمِنـي مِــن دَمــاري والفَنـــاء
أمْنِياتي لو تَسامَـتْ عَنْ خُضـوعٍ
ذاكَ شـوْقي والدُّمــوعِ في نِـداء
بحر الرمل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق