..................
فؤاد أبوطاحون
..................
كلام فى الفاضى
ذوات البشرة الداكنة السمراوات
أرى أن ذوات البشرة الداكنة إما أن تكون كسواد الليل الهادىء وأما أن تكون أشبه بالشيكولاته اللذيذه فى مذاقها كجمالها فهى غنية بشرتها بالخلايا الصبغية التى تقوم بإفراز مادة الميلانين بكثافة عالية لتكسبها هذا اللون الجميل المميز واللائى يفتقرن بها ذواتا البشرة البيضاء، شعرهن اسود داكن كسواد الليل إذا تكحلت أخفت القمر فى الحين فتنحى حياء هو فى طوره البدر بل فاقت سناه ضياه عيونها بحر من تبر يتوسط كل منهما ماسة مستديرة أشبه بجزيرة لا يسكنها إلا من أجاد الإبحار يعلم قدرها ويستحسن جمالها ، رموشها ظلة وارفة جفونها ابواب ستر وحفظ لمن سكن جزيرتها الماسية وقلبها ،خفيفة الظل هادئة حيية غنية ، قلبها فى الغالب بعكس لون بشرتها ابيض رمز الصفاء والنقاء ، شفتاها فراولتان حمراوتان داكنتان رقبتها كوز الجمار أذنيها إذا تدلى منهما قيرط بدت كأجمل تحفة فنية لكن سواها الله إذا ضحكت فتح ثغرها ليظهر لنا كنز من لالىء وضاءة تبعث فينا الضياء ينعكس عليها فتراها بدرا من جمال ، وكفى
كلمات فؤاد أبوطاحون شاعر وموجه أحياء بالأزهر الشريف سابقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق