الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

 .................

يحيى محمدمقران

...............




(حوار مع قلم )
أسعد مساك ياقلم
تَسمح لي معك أتكلم ؟
جوب قال لي القلم
أنا أسمعك وأراك تتألم
قلت ياقلم أنت ماتعلم
يعلم بما أنا فيه ذي يعلم
أنا أشرح لك وأنت إتْكَلّمْ
جوب أسمعك سريع إتْكَلّمْ
قلت شاهدت دمعي؟
سمعتني العمر أتْألم ؟
هل تدري من أجرى ألدمع بالدم
قال لو كنت اناعود أوربابة وناي
من شدة ما شعرت ما اقدر أنْغَم
بلّدْتَنِي.. صبحي والمساء تتألم
لآسامحة من ألّمَكْ ولآعليه أنعم
قلت لآ....أنا أحبه ياقلم
ماأقدر أنظره شقي يتألم
ياقلم أتمناك تساعدني نكتب
أشكي وانت صور كل ألألم
إذا تحتاج مداد نحو صدري تقدم
تقدم اشرب من الدم
تلاقيه مخضّب مخلوط الدمع ألم
من كثر إنْتحابي عليه كل لحظة
قلبي يَتْفَطّرْ والعين تشن الدم
ﻵ ليلي ليل من فرقته ياقلم
ولآأحِسُّ فجري نحوي تقدم
يطول ليلي شهور وإن أشرق
عليَّا لصبح يزداد فيا ألألم .
أصارحك واصدُقَكْ من تَرحم عليا حي
حين يشاهدني يشاركني عذابي والالم
يناله الخير ومن لِدمعي عَدّدْ وترجم
لآتَسْأل من أجْرَآه من هُوُ السبب ياقلم
أنا أحافظ للسر وأنت مثلي ياقلم
من خطفني بنظرة ولآ ثَنَاها أوتقدم
غادر بعد أنْ أصابني برمْشِه وما تكلم
لكن كان كله حديث نظرة وبسمته ياقلم
الذي مر بين العوالم وصارالكل أبكم
أخذ. عقول البشر سلبهم وغادر
الكل عقله رجع له إلآانا ياقلم
مجنون مبتلي ما عرفت
علتي زادة ولآاعلم .
هذه خلاصة قصتي
آحفظهالآتسربها ياقلم.
د.يحيى محمدمقران
اليمن
19/11/2020- 7.20B.

هناك تعليقان (2):

  1. تعجز اللسان عن شكركم وتتنتهي الكلمات حينةأصفكم فلا افيكم حقكم

    ردحذف
  2. شكرالكم لاهتمام والتوثيق وحفظ الحقوق الادبية

    ردحذف