الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

 ................

مصطفى سوالمية

.................



فقدان الثقة
بقلم : مصطفى سوالمية
انه الزمن يجرى ويتغير ولكن من يغير الناس هل الزمان او المكان ام ان احوال الناس لم تعد مثل زمان فقد اصبح الجار ينكر كل ما يرسل له جاره من ماكل ومشرب وملبس ظن منهم ان ذلك فيه نوع من السحر او الشعوذة او الكهانة فهل اوصى الاسلام ونبيه الكريم بذلك السنا الان في عهد الخرافات والشعوذات ونحن نؤمن بالعلم والقران بانهما هم اللذان يصنعان الحقيقة الطيبة والحسنة بين الناس .
هذا ما يخلق الكراهية بين الناس اقرباء كانوا او احباب او جيران فالي متى نتحرر من قيود الشياطين وخزعبلات الجان و الاعيب الساحر والكاهن لان النساء هم من اصل اليهود والنصارى لا يعملون بذلك ولا يؤمنون بها ايمان قاطع كما اصبح المسلمون يظنون بذلك يا للغرابة و الاعجاب انها اعاجيب تزيد في الرقاة احترافية وفي الاطباء تفكير خيال باهت ومدهس فالى متى نتحرر من قيود الشيطان واصفاده حتى اصبح الكثير من الشباب يدمن على الافيون والكيف والخمر وما يهلوس افكاره ويبقى يعيش وهم الانكار و الابصار ظن منهم ام المشكلة في السحر او انهم مسحورين ولكن عقل المخدر والمخموؤ ليس هو عقل المسحور والمربوط ...
فالى متى نتحرر كبار وصغار و رجال ونساء شباب وشيوخ من هذه الاوهام والخزعبلات و الازدراء بانفسنا حتى سرنا لا نعقل من نكن نحن بين هؤلاء البشر ...
بقلم : مصطفى سوالمية / الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق