.................
فريد سلمان الصفدي
..............
جَرحٌ في أحلامِ وَطَن
،،،،،،،،،،
جَرحٌ قائِمٌ على أمَلٍ ،
ونَزيفٌ دائِمٌ لا يَمِلُ ،
أحلامُهُ كُلُّ يومٍ تموتُ ،
تُرفَعُ بالتّابوت ،
مقتولَةَ بخناجِرِ الوعودِ ،
تُشَيُّعها الأيادي في نَعشِ اليَقظَةِ ،
وَليدَةُ النُضوج ، فَتيَّةٌ ، كَهلَةٌ ،
على مرأى العُيون ،
تُدفَنُ حَيَّةً في مَجَنَّةِ الواقِعِ ،
صَغيرةً لا تَكبُرُ ،
بَينَ غُبارِ المَدافِعِ ،
تَحتَ ازيزِ الِرصاصِ ،
مُجامَلَةً ،
يَتَوجَعُ الجَّميعُ فالحُزنُ شَديد ،
حيثُ لا دُموعَ نَقيَّةٍ في محاجِرِ العُيونِ ،
إلّا تِلكَ الَّتي تَفيضُ مِن عَينِ المَوجوعِ بأزضِهِ وهو يَنزِفُ ألماً ،
هُناكَ مِن قٌلبِ يَموتُ حَيّاً ألفَ مَرَّةٍ ،
باقِياً يَعيشُ الوٌطَنُ على وهمِ الأمَل ،
فَصاحِبَ الشّأنِ بَصيرٌ ،
والشَّيطانُ أرعَن ،
بقَلَمي ــ فريد سلمان الصفدي
الأُردُن ـــ الأزرق الشمالي
21ـــ1ـــ2022م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق