الأحد، 23 يناير 2022

 ....................

حسين صالح الجميلي.

...................



.... ( لماذا كلما التفت)....
*****
لماذا كلما التفت
وجدتك ورائي.
صدفة ام حالة روح
جذبت واصبحت من ولائك
وولائي.
تمشي كظل يحف رهف الهمس
يطل على النظرات
أو في مرتع
احساسي.
ينقض أو يهدأ لاعلامة له
نصف به تثلج
ونصفه الاخر
ناري.
وليد هوى أصاب شغاف قلب
فامسكت الروح حديثها
وكان حديثه
طاغي.
يشير باصابعه الخفية فتنتقل
المسافات وتتقسم الخطى هدفا
وتعلم أين اتجهت
وإلى بالظبط
خطواتي.
عنيدة تلك الروح بالحب
تقاتل ولا نرى معاركها
وتكتب النصر في
ساحاتي.
لااستطيع لقد قلت للتو
لااستطيع لها ردا
فهواجس الروح لاتهتم في جسد
وإنما بتلك الروح ماالفت
ولو تفتت الاجساد
فودها لايزول وهو
باقي.
حسين صالح الجميلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق