الأحد، 23 يناير 2022

 .................

محمد العبودي،،،،

............



في رحابكِ سيدتي،،،
انتِ دون سواكِ
يا ازهار الحياة
تموت أجيال
وتلد أجيال
وحبنا باق
يزهر كما الأشجار
يورق اريجه
فتورق معه الحياة
يا انتِ يا كل النساء
حين يصبحنَ انت ِ
فما أروعكِ وما أروع هذا
الجمال
حين تبدأ ثنايا ثغرك بالكلام
تصمت العواصف ويحل الصمت
المكان
فتكون كما موسيقى لن نسمعها منذ زمان
تأخذني تأسرني إلى عوالم من السكينة والخيال
فتحج إلينا الكائنات
تقف في محراب جمالك
مندهشة دون حراك
فيمر شذى نسيمك على
بعضها فترقص
رقص الملكات
في كل اشراقة لكِ عليّ
اشعر بوجودي
بذاتي
اشعر بالثبات
انتِ يا كل الكائنات
نعمة الله عليّ دون كل المسميات
نهر افكاري ومرافئ وجداني
وجنان طبائعي الخالدات
لم تفيك كلماتي
ففي كل مرة
اغوص لأبحث عن مفردة
تفيكِ لكني دون جدوى
فالكل خجلات
يالعظيم الصلوات
ففي محرابك تسجد
الراهبات
سكينة انتِ تنعم فيها
الأبجديات
فلا عجب ان كنت مختلفًا
فقلبكِ ليس كمثله
قلب في هذا الجمود
او ذاك الضياع
أيا انتِ أيا دفء الضلوع
ومثوى قلبي
وافكاري الدلاع
محمد العبودي،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق